إنه لعالم كئيب. ولا يد لنا في أن نغير ذلك. لم تكن تلك مطلقا حربا يجب أن نخوضها. إذن، لم تسلّحنا حتى النخاع، مختبئين في خنادق خلف المتاريس آملين فوزًا مليئًا بالخسائر؟

عالم فانٍ. ولن يغير ذلك شيئا. ونحن كذلك. إذن، لم تهلك أطرافنا وتتكسر عظامنا متشبثين بمنحدرٍ هالكٍ لا محالة؟

جمعٌ حزين. ثروات متراكمة. ويبقى الجمع حزينًا

كشافٌ واحد. لا أحد سواه. ولا فرائس أيضا. ولا سبيل للفوز. “إنه الطريق الخاطئ.” - أبلغ الكشاف بذلك. بالرغم من هذا، لا زلنا نقبع في تلك الخنادق، قابعين في تلك الأكاذيب.

روح. في أحد الليالي. والمنحدر ينهار. قبضته لم تعد محكمة. “أظن أنه قد حان وقتي” - صرخ بشدة. لم تكن تلك حربا عليه خوضها. ولكنه مات. ونحن وراءه. الآن وقد استوعبنا. متأخرين؟

موتى كُثُر. وأكاذيب كثيرة. جمعٌ حزين. صرخات معذبة. “ندعي لنموت” - قال الجمعُ الحزين. الآن وقد استوعبنا. أُهدر الوقت. واقترب الموت. تلك الراحة التي لم يكن بمقدورنا شراؤها. حيث أننا كنا قابعين في تلك الخنادق، ضالين.

أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلاَّ ذِكْرَ اللَّهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا”
جامع الترمذي - 2322


Such there is Night، not Night as ours—Unhappy Folk
J.R.R. Tolkien.

The Unhappy Folk: unhappyfolk.org
Telegram: unhappyfolk.t.me
Mail: msg@unhappyfolk.org